متى سيحظى الملف الصحي في البحرين باهتمام حكومي ؟

حصة في الفيسبوك
تغرد على تويتر

وضع رئيس الحرس الوطني محمد عيسى اَل خليفة حجر الأساس لـ “جامعة الملك حمد للتمريض والعلوم الطبية” في العاصمة الباكستانية إسلام اَباد برعاية وتبرع من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة .

خطوة لا تخرج عن سياق محاولة النظام تلميع صورته أمام المجتمع الدولي، إلا أنه يأتي متزامناً مع وفاة طفلين في مستشفيات البحرين التي بات الإهمال والتقصير يهمين عليها.

في مجمع السلمانية الطبي الذي يفترض أن “يلبي جميع إحتياجات المواطنين، والمقيمين للرعاية الصحية” توفيت الطفلة ليلى خميس ذات الأربعة أعوام، بعد أن طال انتظارها في أروقة المستشفى للحصول على دورها في معاينة لدى الطبيب.

وعلى صعيد متصل قدم المواطن أحمد بدر مدن بلاغاً ضد وزارة الصحة متهماً إياها بالتقصير والإهمال بتشخيص حالة إبنه يوسف، الأمر الذي تسبب بوفاته.

وفاة الطفلين يوسف وليلى يفتح الباب على مصراعيه من جديد لتسليط الضوء على الفشل الحكومي وتراجع الخدمات الطبية في البلاد، وغياب الكفاءات الوطنية المؤهلة لرعاية المرضى، فضلا عن النقص الشديد في الكوادر والخدمات في المراكز الصحية.

أسئلة عديدة يطرحها مراقبون وتبقى برسم النظام، لماذا يفتتح ” رئيس الحرس الوطني” جامعة طبية في “باكستان”؟ متى سيحظى الملف الصحي في البلاد باهتمام حكومي؟ وإلى متى سيموت الأطفال في أروقة الإنتظار؟

اترك تعليق