أفادت وزارة الأوقاف الفلسطينية، بأن عام 2016 قد شهد أكثر من 1200 إعتداء من قبل الإحتلال بحق المقدسات والمقابر ودور العبادة؛ أبرزها المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
ورصدت الوزارة الفلسطينية في تقرير لها نشرته يوم الثلاثاء، منع رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي من قبل الاحتلال 644 وقتًا، بالإضافة لإغلاق المسجد بشل كامل لمدة عشرة أيام.
ووثقت وزارة الأوقاف 188 إعتداء وإنتهاكًا على المقدسات ودور العبادة خلال شهري كانون الثاني (ديسمبر) وشباط (فبراير) 2016، إلى جانب 100 إنتهاك في آذار (مارس) و124 في نيسان (إبريل).
وسجل في أيار (مايو) 100 إنتهاك وإعتداء، وفي حزيران (يونيو) بلغت الإعتداءات على المقدسات ودور العبادة 81 إعتداء؛ منها 44 على المسجد الإبراهيمي بمنع رفع الآذان، و87 في تموز (يوليو)، وفي آب (أغسطس) 107 إعتداءات.
وشهد شهر أيلول (سبتمبر) 90 إنتهاكًا “إسرائيليًا” بحق الأقصى والإبراهيمي، وأكثر من 45 إعتداء وإنتهاكا في تشرين أول (أكتوبر)، و95 في تشرين ثاني (نوفمبر)، ونحو 154 في كانون أول (ديسمبر).
وأشار التقرير الفلسطيني، إلى أن المستوطنين وجيش الإحتلال إعتدوا على مساجد وأضرحة وأراضٍ وقفية، وأدى المستوطنون في بعضها طقوسًا تلمودية وحفلات رقص بمناسبة أعيادهم بعد إقتحامها بمساندة من الجيش.
وواصلت سلطات الإحتلال، وفقًا لذات التقرير، سياسة الحفريات أسفل وبمحيط المسجد الأقصى والتدخل بشؤونه، إلى جانب سياسة التهويد التي تطال محيط الأقصى من أراضٍ ومقابر
ورصدت سلطات الإحتلال ميزانيات كبيرة لتنفيذ مشاريع بناء حول المسجد الأقصى في منطقة البراق، واستكمال الحفريات والأنفاق، واستهداف المعالم الإسلامية والعربية؛ لا سيما في البلدة القديمة بالقدس ومقبرة مأمن الله التاريخية.