لقي 33 سجينا مصرعهم، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، بأعمال شغب في سجن بولاية رورايما شمال البرازيل، بعد أيام من عصيان أسفر عن مقتل 56 سجينا في سجن “ماناوس” في الأمازون.
وأكدت حكومة ولاية رورايما في بيان “إحصاء 33 قتيلا في الساعات الأولى من صباح الجمعة في سجن مونتي كريستو”، مضيفة أن الوضع في السجن “أصبح تحت السيطرة”.
وقال البيان إن هذه المجزرة الجديدة لم ترتكب خلال حركة عصيان، لكنها جاءت بعد تحرك سريع لمجموعة من السجناء، استمر أقل من ساعة، مشيرة إلى أنه لم يعثر على أي سلاح ناري داخل السجن وأن معظم أعمال القتل ارتكبت بالسلاح الأبيض.
وتوجهت الشرطة إلى السجن للتحقيق، مرجحة ارتفاع حصيلة الضحايا، علما أنه في، أكتوبر/تشرين الأول، قتل 10 معتقلين في هذا السجن بمواجهات بين عصابتين للجريمة المنظمة.
ويضم هذا السجن أفرادا من عصابة “كومندو فيرميلو” وهي حليفة “فاميليا دو نورتي”، التي تعتبرها الشرطة مسؤولة عن مجزرة ماناوس التي ارتكبت الاثنين الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن معظم السجناء الذين قتلوا في ماناوس كانوا أعضاء مفترضين في عصابة من ساو باولو تعد منافسة لـ”كومندو فيرميلو”.
المصدر : روسيا اليوم ـ أ ف ب
علي جعفر